مروة صابر

السبت، 4 ديسمبر 2010

حرائق مصر


شبت الحرائق فى حيفا الإسرائلية وتصاعدت  النيران وحصدت أرواح ثلاثة وأربعين إسرائليا وجرح العشرات وأخلت بلدية حيفا المنازل الحرائق مازالت مستمرة منذ يومين حتى الآن 

وصفت إسرائيل الحرائق بالكارثة الغير مسبوقة وطلبت المساعدات الدولية  رفضت روسيا أن تساعد بأى طائرة واستجابت أمريكا وتركيا والأردن ومصر وعدة دول أخرى 

هذا المشهد يحمل عدة قراءات 

أولها : أن إسرائيل صاحبة أكبر ترسانة نووية فى العالم والتى تمتلك أكبر قوة تكنولوجية تقف مرتبكة وعاجزة عن إطفاء حريق ولاتملك سوى أن تخلى المنازل

ثانيا : أن هذا الحريق شفى غليل العرب وأسعدهم ودعوا ألا يتوقف أبدا اللهم آمين

ثالثا :  من كان يتوقع أن تحدث هذة الحرائق ولكن الله قادر على كل شىء

رابعا :للأسف الشديد من الدول التى قدمت المساعدة لإسرائيل مصر وحتى نكون دقيقين مصر لم تفعل ولكن الحزب الوطنى الحاكم من فعل 
الحزب الذى شوه صورة مصر ابتداءا من حصار غزة ومعركة غزة والجدار وصولا إلى الفيضحة الكبرى
أنا لا أعرف أى عقل يمتلكه هذا النظام قسمه الله وأخذه
نحن ندعو الله منذ سنوات أن يهلك إسرائيل ونجتهد فى الدعاء ولما تنزل بهم  المصائب نمد لهم يد العون
ماهذا الموقف المتخاذل المشين

له تفسير واحد أن هذا النظام لا يستطيع أن يتخلى عن إسرائيل وأن مايحدث فيها من ألم يؤلمه 
حاول هذا النظام المتخاذل المستبد أن يطفىء حرائق إسرائيل فأشعل نيران الغضب بداخل قلوب المصريين    
      أنا أشعر بمرارة شديدة أريد  أن أصرخ بقوة وأقول
كفى مهانة وذل

بقلم : مصرية حزينة
مروة صابر