مروة صابر

الخميس، 6 يناير 2011

إحساس عابر



أحيانا يفقد الإنسان شهيته لأن يفعل الأشياء التى يهواها ولا يستمتع بأى لمسة جمالية حوله ويفقد حاسة تذوقه للأشياء الجميلة وذلك ربما لإحساسه بأن شىء ما ينقصه وسرعان ما يتنبه إلى أن الذى ينقصه هو حبيب يأنس إليه ويشاركه فرحته ويشاركه إحساسه الجميل ومشاعره الفياضة .
أنا أزعم أنه لو ذهب أحدنا إلى أى مكان رائع سيغمره إحساسان ؛ إحساس بالفرحة لرؤيته هذا المكان وإعجابه الشديد به والإحساس الآخر هو الحزن لأنه لا يقف بجوارنا فى هذة اللحظات الأشخاص الذين نود أن نكون بصحبتهم وهكذا الحياة لا تمنح الإنسان كل ما يرغب فإن أعطته المكان الجميل أخذت منه من يشاركه الإستمتاع به وإن أعطته من يأنس به حرمته من هذا الجمال وأعتقد أنه إذا كان بجوارك شخص تحبه وترتاح إليه فسيصبح كل مكان تذهب إليه معه أروع مكان على سطح الأرض .

وبعدما تمضى الأيام وتنقضى الأعوام ونشتاق لتلك الوجوه التى عشقناها نبدأ فى تذكر الأوقات التى جمعتنا بهم لنتأكد أنها ما كانت سوى لحظات عابرة لحلم جميل أفقنا منه على واقع صعب .

مروة صابر

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم

    لا أؤيدك في هذا القول:
    "وهكذا الحياة لا تمنح الإنسان كل ما يرغب فإن أعطته المكان الجميل أخذت منه من يشاركه الإستمتاع به وإن أعطته من يأنس به حرمته من هذا الجمال"

    فليست الحياة معاندة لنا دائما.. بالتأكيد لك ذكريات في أماكن جميلة مع أشخاص تحبينهم.. فقط فتشي قليلا في الذاكرة :)

    وأؤيدك تماما في هذا القول:
    "وأعتقد أنه إذا كان بجوارك شخص تحبه وترتاح إليه فسيصبح كل مكان تذهب إليه معه أروع مكان على سطح الأرض".

    تحياتي أختي الكريمة.
    -----------
    طلب من فضلك: أرجو إظهار فهرس المدونة لسهولة تصفحها.

    ردحذف
  2. أتفق مع قول الأستاذ ماجد القاضي

    بالتوفيق

    ردحذف